أدت وزيرة العدل ليلى جفال، يوم امس السبت، زيارة غير معلنة إلى مركز إصلاح الأطفال الجانحين بالمروج، حيث تمت متابعة وتفقد ظروف إيداع الأطفال والخدمات المقدمة لهم وشاركت الوزيرة الأطفال في الموكب اليومي لتحية العلم.
وتأتي هذه الزيارة ، وفق بلاغ صدر الأحد عن الوزارة، في إطار التأكيد على أهمية متابعة وضعيات الأطفال المغادرين المركز، وتقييم نجاعة عملية إدماجهم بهدف تطويرها وتحسينها و تم اتخاذ عدة اجراءات في الغرض ابرزها اعادة تفعيل اللجان الفنية المكلفة بالاطفال الجانحين
1. إعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الفنية المكلفة بحماية الأطفال الجانحين وإصلاحهم وإعادة إدماجهم.
2. ضرورة الالتزام بقواعد الصحة والنظافة في المركز، وتوفير الخدمات الغذائية والمواد الأساسية بشكل مناسب للأطفال.
3. تعزيز الرعاية والتأهيل للأطفال المودعين، من خلال تمكينهم من مواصلة التحصيل الدراسي والعلمي والتشجيع على اعتماد النظام المفتوح الذي يتيح إمكانية خروج الطفل الجانح إلى المؤسسات التعليمية ومواصلة دراسته وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة التعليمية والتدريبية المقدمة داخل المركز.
4. مراجعة وتقييم محتوى البرامج التكوينية والتأهيلية المعتمدة في مراكز إصلاح الأطفال الجانحين، بهدف تطويرها وتوحيدها وضمان تحقيق أهدافها بشكل أكثر فاعلية.
5. متابعة وضعيات الأطفال المغادرين للمركز، بغية تقييم نجاعة عملية إدماجهم وتحسينها، وذلك بالتعاون والتنسيق مع جميع الأطراف المعنية.
6. التأكيد على دور قضاة الأطفال في متابعة وضعيات الأطفال واتخاذ التدابير المناسبة لضمان مصلحتهم الفضلى.
7. بدء برنامج تكوين وتدعيم قدرات العاملين بمراكز إصلاح الأطفال، بهدف تعزيز جودة الخدمات المقدمة وضمان تحقيق أهداف المراكز.
8. إجراء تفقد شامل لمركز اصلاح الأطفال بالمروج.
وتؤكد وزارة العدل التزامها بحماية حقوق الأطفال وتوفير الرعاية اللازمة لهم، وتعزيز فرصهم التعليمية والتأهيلية.
وفي الختام، تأمل وزارة العدل في أن تسهم هذه الإجراءات في تحسين وضع الأطفال الجانحين وتعزيز فرصهم للتعافي والاندماج الناجح في المجتمع.