كشفت رئيسة (كوفارس )لجنة استباق المخاطر الصحية خلال مؤتمر صحافي، الأربعاء، عن مخاطر الأوضاع الصحية الاستثنائية المقبلة خلال السنوات الخمس القادمة في فرنسا. وأكدت في استشارة موسعة أنه تم رصد 35 مرضا معديا من المحتمل أن تضر بصحة الإنسان، وبعضها ينطوي على درجة عالية من المخاطر خاصة الحيوانية المنشأ التي تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان والعكس
ومن بين هذه الأمراض، تلك الحيوانية المنشأ كالتهابات الجهاز التنفسي الوبائية (الإنفلونزا الحيوانية المصدر والفيروسات التاجية الجديدة) والفيروسات المفصلية (خصوصا حمى الضنك وعدوى فيروس غرب النيل).
كذلك تشمل هذه الفئة احتمال ظهور مرض مجهول مرتبط بمسبب مرضي ناشئ غير معروف اليوم، بالإضافة إلى التهابات الجهاز التنفسي الحادة في فصل الشتاء.
وبالإضافة إلى المخاطر الوبائية والمعدية، من المرجح أن تؤدي الأحداث المرتبطة بالتغيرات المناخية والبيئية إلى زيادة خطر انتشار الأمراض الناشئة التي يكون أصل معظمها حيوانيا.
ونبهت رئيسة لجنة استباق المخاطر الصحية بريجيت أوتران إلى أن “هذه المخاطر موجودة، ومن غير المعروف متى ستصل، لكن من المعلوم أنها ستصل