قامت المجموعة السياسية لدونالد ترامب، المرشح السابق لرئاسة الولايات المتحدة والرئيس السابق، بإنفاق مبلغ قدره 3.6 مليون دولار في تكاليف المحامين خلال شهر مارس الماضي، مما أدى إلى تقليل تمويل حملته الانتخابية.
ويأتي ذلك في ظل تراجع ترامب في جمع التبرعات لحملته، بينما يواجه منافسه الديمقراطي جو بايدن. وتشير استطلاعات الرأي إلى وجود تقارب كبير بين المرشحين في نسب التأييد، مما يشير إلى سباق انتخابي محتدم يكون فيه التنافس على أقصى حد.
يواجه المرشح الجمهوري والرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أربع محاكمات جنائية، ومن بينها واحدة ستبدأ هذا الأسبوع، في حين يشن حملة انتخابية مكلفة للتنافس مع الرئيس الحالي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.
تُنفق مجموعة “سيف أمريكا” أو “أنقذوا أمريكا”، والتي قدمت تقارير لجنة الانتخابات الاتحادية بتفاصيل المال المجموع، مبالغ كبيرة متجمعة من صغار المتبرعين على هذه القضايا، وذلك رغم تقليل التمويل المتاح لحملة ترامب
تعمل هذه المجموعة السياسية بشكل منفصل عن حملة ترامب الانتخابية، ولكنها تُعتبر الأكبر في جمع التبرعات له منذ إعلانه للترشح.
على الرغم من عدم كشف المجموعة عن تفاصيل المبالغ التي أُنفقت على كل دعوى قضائية تواجه ترامب، فإن تقاريرها تُظهر أنها أنفقت أكثر من 59 مليون دولار على رسوم وأتعاب المحامين منذ بداية العام 2023.
من جانبها، أعلنت حملة ترامب السبت أنها جمعت 15 مليون دولار في مارس وهو مبلغ زاد بشكل كبير عن الشهر السابق حيث جمعت 11 مليون دولار، ولكن هذا لم يكن كافيًا للتقارب مع ما جمعته حملة بايدن. فقد جمعت حملة بايدن أكثر من 43 مليون دولار في مارسالماضي.
وتظهر استطلاعات الرأي وجود تقارب كبير بين المرشحين في نسب التأييد، مما يشير إلى سباق انتخابي محتدم.