أعرب الرئيس قيس سعيد، خلال ترؤسه اجتماع مجلس الأمن القومي يوم الاثنين 15 آفريل ، عن استيائه من أحداث العنف الأخيرة في منطقتي المنيهلة وحي التضامن. وأكد سعيد أن استمرار أحداث العنف في بعض الأحياء هو أمر غير طبيعي وليست مجرد صدفة، مشددًا على الحاجة إلى معالجتها وتعزيز سيطرة الدولة على جميع مرافق البلاد.
ولفت رئيس الجمهورية أيضًا إلى انتشار ظاهرة المخدرات في المؤسسات التربوية بشكل علني، مؤكدًا على أهمية التصدي لهذه الظاهرة وتحميل المسؤولية لجميع الأطراف المعنية.
وأضاف سعيد أن الهدف من هذه الأحداث هو زعزعة الدولة من الداخل وتفكيكها إلى مقاطعات، مشددًا على أن تونس دولة موحدة وقوانينها يجب أن تُطبق على الجميع.