الأخبار

المدرب الوطني جلال القادري:  أكثر من 55 لاعبا هم محل متابعة لتعزيز المنتخب التونسي.. وهدفنا الأول هو ضمان التأهل لكأس امم افريقيا

أكد جلال القادري مدرب المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم أنّ هناك أكثر من 55 لاعب تونسي ناشط في فرق بطولة الرابطة المحترفة الأولى والثانية وفي الخارج هم محل متابعة لتعزيز المنتخب الأول في الفترة القادمة.
وجاء ذلك خلال لقاء اعلامي للاعلان عن قائمة اللاعبين المدعوين لمبارتي الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم، ضد المنتخب الليبي يوم 24 و 28 مارس الجاري بملعب حمادي العقربي برادس و ملعب بنغازي تواليا.
وأوضح جلال القادري أنّ الهدف الأول للمنتخب الوطني التونسي هو ضمان التأهل لكأس افريقيا للأمم، المقررة بداية العام القادم في الكوت ديفوار، مشيرا الى أنّ باب المنتخب الوطني التونسي يبقى مفتوحا لكل لاعب بمقدوره تقديم الاضافة.
وبيّن أنّ المنتخب الوطني التونسي يمتاز بامتلاكه لنواة صلبة ولحمة كبيرة بين اللاعبين ويجمع بين عناصر الخبرة والطموح، مبرزا في هذا السياق أنّ امتلاك أغلب العناصر لمشاركة مونديالية و مشاركتين في كأس افريقيا للأمم ومشاركة في الكأس العربية مع معدل أعمار لا يتجاوز الـ 25 سنة، يعد مؤشر جد ايجابي للمنتخب.
وأضاف أنّ عدم استدعائه لبعض اللاعبين الدوليين و المؤثرين في فرقهم للمبارتين مع منتخب ليبيا، على غرار عصام الجبالي لاعب غامبا أوساكا الياباني وطه ياسين الخنيسي لاعب الكويت الكويتي وفرجاني ساسي لاعب نادي الدحيل القطري، يعود لدواعي الاصابة بالنسبة للجبالي والخنيسي، ولدواع أخرى بالنسبة لساسي دون أن يوضحها ، مشيرا الى أنّ الأخير يحظى بدور « المؤطر » ويبقى عنصر هام داخل المجموعة.
كما تابع أنّ هداف بطولة الرابطة المحترفة الأولى رفيق الكامرجي لاعب اتحاد بن قردان و أسامة بوقرة مهاجم الأولمبي الباجي هم موضع اهتمام الاطار الفني للمنتخب الوطني التونسي، مجددا تأكيده أنّ المعيار الأول للانضمام للمنتخب يبقى الأداء والاضافة وليس عامل السن.
وفي هذا السياق، لاحظ جلال القادري أنّ أداء واضافة اللاعب المتقدم في السن يمكن أن تكون أفضل، مستشهدا بمثال اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي أحرز كأس العالم في سن الـ 35 عاما، واللاعب الفرنسي كريم بن زيمة الذي أحرز الكرة الذهبية في سن الـ 34 عاما.
واوضح أنّ كل اللاعبين الذين اختارهم لمباراتي الجولتين الثالثة و الرابعة من التصفيات مع منتخب ليبيا يمكن أن يكونوا جميعهم ضمن التشكيلة الأساسية، باستثناء حارس المرمى الذي قال انه وقع الاختيار النهائي عليه منذ فترة، دون أن يذكره اليوم لكنه سبق ان قال ان ايمن دحمان هو الحارس الاول للمنتخب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى