الأخبار

رضا الشكندالي …الحكومة ليس لها رؤية للاصلاحات و ان مبادرة الاتحاد يمكن ان تنقذ تونس

اكد الاستاذ الجامعي رضا الشكندالي اليوم في برنامج “برايم تايم” سبتمبر 2022 ان المدخرات من العملة الصعبة في خزينة البنك المركزي تتآكل من شهر الى آخر بعد العجز التجاري التاريخي غير المسبوق وهو ما يؤدي الى زيادة الضغوط على كفاية احتياطي النقد الأجنبي في تونس و في صورة تواصل حالة عدم اليقين في الحصول على اتفاق مع صندوق النقد الدولي وبالتالي عدم الحصول على المساعدات الثنائية، لن يبقى حل أمام الحكومة التونسية إلا مزيد اللجوء الى الإقتراض الداخلي وهو ما سيصحر السيولة في السوق النقدية ويوجهها الى انفاق الدولة عوضا عن تمويل الاستثمار الخاص. عندها ستكون التداعيات كبيرة جدا ومنها تراجع الاستثمار الخاص، تراجع النمو الاقتصادي، تزايد معدلات البطالة، تزايد معدلات التضخم المالي الى مستويات جد مرتفعة والأخطر إنهيار النظام النقدي مع احتمال فقدان ثقة المدخرين في قدرة البنوك على المحافظة على مدخراتهم…..

وعن الفجوة المالية قال الشكندالي انها متاتية من عدم اغلاق الميزانية 2021 و2022 و ان الدولة غير قادرة على تعبئة الموارد المالية

واشار ان موديزصنفت تونس في Caa1 مع آفاق سلبية، لكنها كانت مستعدة لتحولها الى آفاق مستقرة إن نجحت تونس في حصول على الاتفاق النهائي مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 1.9 مليار دولار.مشيرا الى تونس تحصلت فعلا على اتفاق الخبراء مع صندوق النقد الدولي وهذا شيء جيد، لكنها لم تتمكن من استغلال هذا الاتفاق للحصول على مساعدات ثنائية مهمة خاصة وان احتياجات تونس من التمويل الخارجي كبيرة خاصة هذه السنة، ففي قانون المالية لسنة 2023 تحتاج تونس الى 15 مليار دينار كاقتراض خارجي (5 مليار دولار)

واضاف ان الحكومة ليس لها رؤية للاصلاحات موضحا ان مبادرة الاتحاد يمكن ان تنقذ تونس

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى