
حملة سيّب القائمة الرسميّة .. “الحكومات المتعاقبة خذلت ملف الشهداء والجرحى ولن نرضى إلا بقائمة منصفة”
اعتبرت حملة “سیّب القائمة الرسمية” أن الحكومات المتعاقبة منذ 14 جانفي 2011 ّ قد خذلت ملف شھـداء وجـرحى ثـورة الحـریة والكـرامة بعدم محـاسبة المتورطین وكذلك بعدم توفیر الرعایة الصحیة اللازمة للمصابین
ّ وأوضحت في بیان لھا الیوم الخمیس أن الكثیر من المصابین قد التحقوا بركب الشھـداء بعد معاناتھم من الآلام والإھمال دون ضبط قائمة منصفة لأسماء شھداء الثورة وجرحاھا ونشرھا بالرائد الرسمي للجمھوریة التونسیة
ّ وأشارت إلى أن “الفشل” في إدارة ملف الشھداء وجرحى الثورة یختزل السیاسة المعتمدة في تونس والقائمة على الافلات من العقاب والدفاع عن النافذین ومصالحھم الضیقة خدمة لأجنداتھم السیاسیة وتحالفاتھم الداخلیة والخارجیة
ّ كما أوضحت أیضا أن ّ المتشبثین بمفاصل السلطة یجھلون عزیمة الشعـب التونسي في التصدي إلى كل مـن یلتف على حقوقھ ومطالبھ المشروعة، مؤك ّ دة أن عائلات الشھداء والجرحى لن ترضى إلا بقائمة منصفة لا إقصاء فیھا
ّ یذكر ان حملة “سیّب القائمة الرسمیّ ّ ة” قد اعتبرت في وقت سابق أن القائمة النھائیّة لشھداء الثورة ومصابیھا التي نشرتھا ھیئة العلیا لحقوق الإنسا ن والحریات الأساسیة مثلت صدمة لعائلات الشھداء وللجرحى
كما عبّرت أیضا عن استیائھا من تنصل رئاسة الحكومة من مسؤولیتھا في نشر القائمة الرسمیة لشھداء وجرحى الثورة بالرائد الرسمي للجمھوریة التونسية