
تسجيل طرق الصيد بالشرفية بجزر قرقنة والكسكسي على قائمة اليونيسكو … مناسبة هامة للترويج للوجهة التونسية
تم مساء امس بمدينة الثقافة، تنظيم يوم ترويجي بمناسبة تسجيل طرق الصيد بالشرفية بجزيرة قرقنة وأكلة الكسكسي، المعارف والمهارات والممارسات المرتبطة بإنتاجه واستهلاكه، على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية بمنظمة اليونيسكو، وذلك بإشراف وزير السياحة ووزير الشؤون الثقافية بالنيابة الحبيب عمار الذي أشار ا، ضمن كلمة ألقاها بالمناسبة، إلى أن إدارج هذين العنصرين ضمن قائمة اليونسكو يمثل مناسبة هامة لإبراز ثقافة كاملة بالنسبة للأكلة الشعبية الكسكسي تشترك فيها شعوب الدول المغاربية الشقيقة – الجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا وتونس وأن الصيد بالشرفية يعبر عن تاريخ جهة كاملة، قرقنة، وهو فرصة لإظهار هذا الموروث الذي يحظى باهتمام كبير من عديد الزوار.
وأكد الوزير بأن هذا التسجيل ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية بمنظمة اليونيسكو، إضافة إلى “خزف سجنان” و”النخيل”، سيساهم في تدعيم الترويج للوجهة التونسية باعتبار أن هناك نوعية جديدة من السياح ذات قدرة انفاق عالية تبحث عن مثل هذه المقومات التراثية والثقافية وكذلك التاريخية مشيرا إلى أن بلادنا يمكن أن تكون وجهة للسياحة الثقافية بامتياز باعتبار مختلف جهات الجمهورية تزخر بمثل هذا الموروث الثقافي والتاريخي.
ويذكر أنه تم، بهذه المناسبة، تنظيم معرض صور فوتوغرافية مصغر يوثق لعملية ممارسة الصيد بالشرفية في جزيرة قرقنة بالإضافة إلى عرض شريطين وثائقيين حول عنصر الكسكسي المعارف والمهارات والعادات وعنصر الصيد بالشرفية المسجلين على قائمة التراث العالمي اللامادي لليونيسكو بالإضافة إلى تكريم ثلة من المشاركين في إعداد ملفات التسجي