وطنية

بسبب الحرائق : مساحات غابية هامة توفر منتوجات متنوعة مهددة بالتقلص

توفر ، غابات ولاية القصرين ، الممتدة على مساحة جملية تقدر ب 158 ألفا و585 هكتارا ، منتوجات غابية متنوعة من خشب وإكليل ومخاريط الصنوبر الحلبي ، يتم استغلالها سنويا عن طريق البتات العمومية . وقد مكنت هذه المنتوجات على مرّ السنين من توفير مداخيل هامة لخزينة الدولة.

وفي هذا الصدد ذكر رئيس دائرة الغابات بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين، يامن حقي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء (وات) أنه مصالح الغابات برمجت سنة 2021 إستغلال 49 ألفا و210 هكتارات من القمم النامية ” الإكليل” بقيمة جملية قدرت بمليار و300 ألف دينارا ، كما برمجت هذا العام إستغلال 42 ألفا و578 مترا مكعبا من خشب الصنوبر الحلبي ، واستغلال 15 ألفا و950 هكتارا من مخاريط الصنوبر الحلبي لم يتم بعد تحديد مداخيلهم علما بأن انتاج خشب الصنوبر الحلبي بلغ في الموسم المنقضي 4278 مترا مكعبا بقيمة جملية قدرت بمليار و148 ألف دينارا ، فيما قدر إنتاج الجهة السنة الفارطة من ” مخاريط الصنوبر الحلبي ” ب3062 كلغ غراما بقيمة جملية قدرت ب 44 ألفا و540 دينارا.

ورغم أهمية الثروة الغابية بالجهة التي تمثل 20 بالمائة من المساحة الجملية للغابات بالبلاد التونسية ، فقد ساهمت الحرائق المتتالية والتغيرات المناخية والمخالفات الغابية المتكررة من قطع للأشجار ورفعها دون رخصة وتكسير وحرق الأراضي الغابية إلى جانب الصيد العشوائي والرّعي واستخراج مادة الفحم … في تقلص المساحات الغابية في تهديد المنظومة البيئية بالاختلال وعدم التوازن مما يتطلب مجهودا وطنيا كبيرا لثتمين هذا المخزون في سبيل المحافظة على التوازن البيئ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى