
لمؤسسة الدولية حذرت من أن جائحة كورونا، لن تكون الأخيرة، بل أكدت أن الفيروس يمثل جرس إنذار لجائحات مستقبلية، وطالبت بالاستعداد لقادم “أسوأ”.
واعتبر مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايك راين أن “هذا الوباء شديد الخطورة، لقد أثر على كل ركن من أركان الأرض، لكنه ليس الأسوأ، إنه يمثل دعوة للانتباه، فنحن بحاجة للاستعداد لشيء قد يكون أكثر خطورة في المستقبل”.
العاملون في المنظمة أقروا أن الفيروس، وهو في الموجة الثانية والثالثة، يتفشى بسهولة كبيرة، ويفتك بالبشر، لكنهم شددوا على أن معدل وفياته منخفض نسبيا، مقارنة بأمراض جديدة، ولفتوا إلى أن العالم بعيد عن الجاهزية اللازمة، لمكافحة الجائحات المقبلة.
راين قال تحديدا إن “فيروس كورونا شديد العدوى ويقتل الناس، لكن نسب الوفاة الحالية منخفضة بشكل معقول، مقارنة بالأمراض الناشئة الأخرى، ونحن أقل جاهزية للمواجهة المنتظرة”.