وطنية

الداخلية: تدخل الأمن في البحيرة كان بطلب من مفوضية اللاجئين

استخدمت قوات الأمن التونسي الثلاثاء الغاز المسيل للدموع لتفريق نحو مئة مهاجر وطالب لجوء يتحدّرون من دول في أفريقيا جنوب الصحراء من أمام مقرّ المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين.

كما فرّقت قوات الأمن مجموعة أخرى من المهاجرين كانوا يغلقون مدخل المفوضية الواقعة في منطقة البحيرة.

وأفاد الناطق الرسمي بإسم وزارة الداخلية فاكر بوزغاية لوكالة فرانس برس أنّ “تدخّل قوات الأمن كان بطلب من المفوضية”.

وأضاف “تمّ توقيف ثمانين شخصاً، قرّرت النيابة الإبقاء على ثلاثين منهم موقوفين وإطلاق سراح البقية”.

وأعلنت المفوضية على صفحتها على موقع فيسبوك قبل أسبوع أنّها أوقفت “جميع خدمات التسجيل والتسجيل الأولي من 31 مارس إلى 17 أفريل بسبب أشغال لتحديث نظام التسجيل والهوية”.

وأوضحت الهيئة الأممية أنّ هذا التعليق ينسحب على “جميع عمليات المفوضية حول العالم وهو مؤقت فقط”.

 وبعد تفريقهم من قبل الشرطة، قامت فرق من الخدمات البلدية بتفكيك الخيام التي نصبها المهاجرون والتخلّص من جزء كبير من متعلّقاتهم، فيما حاولت نساء مع أطفال جمع بعض الأغطية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى