
الجزائر تتّهم إسرائيل والمغرب بمحاولة اختراق وكالة الأنباء الجزائرية
تصدرت وسوم مثل #وكالة_الأنباء_الجزائرية و #الهجمات_الإلكترونية وسائل التواصل الاجتماعي في الجزائر، حيث تداول مدونون أخبارا عن تعرض الوكالة الجزائرية لمحاولات اختراق خلال الساعات الماضية.
وتنوعت ردود الفعل بين مندد ومنتقد، وبين من طالب بتحسين الأمن السيبراني في الجزائر بعد هذه الهجمات.
هذا وأعلنت وكالة الأنباء الجزائرية في بيان الأحد عن تعرض موقعها الإلكتروني إلى سلسلة من “الهجمات السيبرانية الحادة” بهدف اختراقه.
وقالت إنها “اضطرت إلى حجب الموقع مؤقتاً للتصدي لهذه الهجمات”، وإنه “قد اتضح أن هذه الهجمات مصدرها الكيان الصهيوني والمغرب وبعض مناطق أوروبا”.
وتابعت الوكالة في بيانها، الذي نشرته عبر مواقع التواصل، أن “الأنظمة التقنية للوكالة سمحت بصد هذه الهجمات، وأن حجب الموقع حال دون التمكن من اختراقه وبلوغ قاعدة البيانات”.
وقالت إن هذه الهجمات “تندرج في إطار الحرب الإعلامية والإلكترونية التي تستهدف بلادنا”.
وختمت بيانها بالقول “إن الهجمات السيبرانية تزداد حدة غداة المواقف التي اتخذتها الدولة والمرافقة الإعلامية لوكالة الأنباء الإعلامية لهذا النهج”.
ولا يزال موقع الوكالة على الإنترنت محجوباً حتى وقت نشر هذا الموضوع.
ولم تصدر إسرائيل أو المغرب أي تعليق على اتهام الجزائر لهما بمحاولة اختراق موقع الوكالة أو بالوقوف وراء تلك الهجمات الإلكترونية.